06‏/07‏/2010





يجب أن أُغمض مقلتآي الآن كي آنآم ..!
فغدآ يجب أن أستيقظ عند السآدسة  صباحآ ..!
ربآآآآه , إنه بزوغِ الفجر قد أزاح عتمة الليل ..!
لم يتبقى إلآ سويعات تفصلني عن الذهاب لعملي ..
وجفناَيَ لم تكادا أن تتعانقا كي أغفو في سباتٍ عميق .!

كل هذا بسبب طيفك..!

يالـ أنانيته ..!
يأتيني بغتةً ليُداعبَ مُخيلتي ..
ويُسامر وحدتي ..
تارةً يجذبني حديثهُ .. وتارةً أتأملهُ وأبتسمُ له .. كالمعتوهه ..!

وكُلما حاولتُ أن أُبعدهُ عني ..
أجدني أحتضنهُ وأُقبلهُ ..!
وأمضي حُقباً في مُشاكستهِ ومُعاكستهِ ..!
إلى بزوغِ فجرٍ آخر ..
وهكذا دو 575;ليك ..!
إلى أن أدمنتُ مُعانقةِ خيوطِ الظلآم وطيفُكَ يُسامرني كـ رفيقِ السوء ..!!
فـ رفيقُ السوءِ يُؤثر على صاحبهِ .. وتجدهُ يُلقي بتعاويذهِ عليه ..
كي يُصبحَ تماماً مثلَ ماهو عليه !!
أما طيفُكَ فـ مِثلُ شأنهِ ..!
يُلقي بـ تعاويذهِ عليّ ..
وأُصبحُ كـ المسحورةِ به .. فـ لا يكادُ أنْ يرمشُ لي جِفنٌ ..!
لأني أعتقدُها خسارةً أنْ أقضيها تلكَ الثانيه الفاصله بين غمضةِ عينٍ وإنفتاحها 
دونما أن أتأمله ..!!
كـ رفيقٍ سوء ..!
يجعلُني أُعاقرُ خمرةَ ريقهِ ..
ويزيدُ من سُكري به ..!

كـ رفيقٍ سوء ..!
يُطربني بصوتهِ .. وعُذوبةِ لحنهِ ..
يُرقِصُني تارةً .. وتارةً يُخدرني بـ سمفونيةِ عشقهِ ..!
كـ رفيقِ سوء ..!
يحقِنٌني جنوناً وشغفاَ ..
لأنتشي وأرقُص فرحاَ ..!

فـ أهلاً بك ,
وبرفقنك ..!
ولـ يذهب ( عملي ) إلى الجحيم ..!
فـ نحنً منتشون الآن ..!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق